الاثنين، 18 يوليو 2016

التعليم كما عايشته (5)


أحلم بقسم يكون المعلم فيه حرا حيث لا سلطة تعلو سلطة الطفل .لكن ذلك مستحيلا أمام سلطة أصحاب اليقين أو الذين يدعون أنهم كذلك.
أتمنى ان احمل قلما أحمر و لا أضع خطوطا الا على الصواب ,أما الخطأ فلا ألتفت اليه لأني أعرف انني سأعود اليه متسلحا بما يكفي لتصحيحه.


و ان أخطأ الطفل فهذا ليس بمهم .الخطأ ليس هو الفشل و الغلط انه لحظة من سيرورة التعلم .
حينما لا أشير في تصحيحي الا الى الصواب ما هو أكيد هنا أنني سأخد بعين الاعتبار مجهودات الطفل و ليست نتائجه.بهذه الطريقة سأحترم الطفل و سأساعده على التحسس. ألم يخظىء اديسون ألف مرة ليصيب مرة واحدة حينما اكتشف المصباح الكهربائي لعلها كانت رحلة طويلة جدا لكنها أنارت العالم.
أن ننظر باحترام لما يقدمه الطفل هي الخطوة الاولى لمساعدته على التقدم و التطور
نحن البالغين في بعض الاحيان بمجهود قليل نحقق الكثير ...
فما بالنا بطفل يوظف كل امكانياته ليحقق القليل. أ لا يستحق الاحترام ؟
يجدر بنا أن نخرج كل ما عندنا لنحقق القليل .
أن نكون مسؤولون عن حياة بشرية ... تربيتها ,تطورها ..و مصيرها مدى الحياة هذا في حد ذاته جنون و اجرام ان لم نقم به على أكمل وجه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق