الأحد، 29 يناير 2017

التعليم كما عايشته (29) الدافع :مفتاح الانشطة

الأنشطة الرياضية والثقافية والأنشطة الفنية مصدرا لمتعة لا حدود لها لو مورست في اطار منتظم و منظم ، انها التنشئة الاجتماعية السليمة والتعلم المثالي ، وزيادة الثقة بالنفس إذا ما مورست  من دون  المنافسة  الشرسة و الرهيبة  التي تشكل تسخينا و تمرينا للنفس الانسانية على الفردانية و الاستئثار .المنافسة غير صحية،  لانها الخطوة الاولى لالف ميل من التحارب و التقاتل .
الانشطة يمكن أن تكون مصدرا غنيا لتعزيز القدرة على معرفة الذات و، باختصار، واحدة من الأشياء التي تفتح عالمنا على  حياة جيدة.
المفتاح لتنفيذ هذه الأنشطة هو الدافع الشخصي  و بدونه لا سيكون التعلم نشاطا عابرا ..

السبت، 28 يناير 2017

التعليم كما عايشته(28) رسالة الى تلميذ

تلميذي العزيز :
قليلة في الحياة تلك الاحاسيس الحقيقية التي تغمرنا بالفرح الدائم الذي يتحول عبر السنوات الى اعجاب و تقدير .
أنا الآن أشعر بالرضى الهائل  للإمكانيات التي لديك و أنعمها الله تعالى عليك . بالتأكيد أنا أعي أنني أمام شخص رائع، مع قدرات فريدة.و أنا واثق من أنك يمكن أن تتطور و تطور العالم التي تعيش فيه، إذا ما أتيحت لك الفرصة

الجمعة، 20 يناير 2017

التعليم كما عايشته (27) تهمتك أنك طفل

                          تهمة الطفولة 
ليس من السهل أن تعيش في هذا العالم بسلام و أن تكون طفلا في نفس الوقت .فأنت من يسبب الصداع لميزانية الدولة ،و أنت من تتبرم منك وزارات المالية و الوظيفة العمومية و وزارة التعليم ،و أنت من تعقد باسمك الندوات و المحاضرات و أنت تتساقط عليه امطار التوصيات من كل جانب .و أنت من تبدل و تغير من أجله البرامج و المناهج .و انت من يزج بك في حظائر سميت مزاجا مدارس و مؤسسات تعليمية ،و أنت من تقام الدنيا و تقعد لتدريسك و تربيتك بينما في الحقيقة

الثلاثاء، 17 يناير 2017

التعليم كما عايشته (26) ضد بيع المدرسة العمومية للخواص

هل هذا بيان للدفاع عن التعليم العمومي في بلادنا ؟ من الممكن أن يكون كذلك و من الممكن أن يكون تلك النظرة التي حاولت أن تكون موفقة في طرح ما يجب علينا أن نقوم به .و لن يكون هذه الرؤية  الا تتويجا لمواضيع سبق ان تناولتها هنا في سلسلتي المتواضعة (التعليم كما عايشته).هذا تصور شخصي لما أعتقد أننا علينا فعله من اجل الخروج من هذه الدوامة ,و بما أن التربية هي ما نحن عليه الآن و ما سنكون عليه في المستقبل فاني أصنفها كفرض عين وجب علينا القيام بها كلنا و في شموليتها غير منقوصة و لا مجزأة .رؤيتي هذه تدعوا الى اضافة أطراف جديدة للمشاركة الفعلية في ايجاد الحلول و البدائل .التربية التي تتوجه الى المواطن وجب ان تكون في صلب الاهتمامات اليومية للمواطن ،يجب جر هذا المواطن او الفرد الى ساحة التربية والمسألة سوف تتم بطريقة موفقة ادا أخرجت التربية من مكاتب الادارات و طرحت في متناول الشعب ...ما هو اكيد أنه سيتلقفها .ان هذه العملية لا ترمي الى اصلاح التعليم فقط بل أن قامت لها حملات و تعبئة ستخلق لنا وعيا تربويا عند الكبار يورثونه لابنائهم .

الأحد، 8 يناير 2017

التعليم كما عايشته (25)

مشروع "بستان مدرستي"

مقدمة
على مدى الخمسة عشر سنة الماضية كان هناك دائما اهتمام بالحديقة المدرسية ،لكن هذا الاهتمام ما ارتقى الى مستوى التطلعات أو الشكل و المضمون  الذان  يجب أن تكون عليهما الحديقة المدرسية .
"البستان المدرسي " مشروعنا هدا يتوخى التأسيس لشكل آخر من التعلم :التعلم الايجابي و الحي  وتغيير  التعامل  السلوكي مع المحيط البيئي الذي يمثل خارطته البستان  المدرسي .

التعليم كما عايشته (24)

المشروع الثاني لحديقة المدرسة 


1 مشروع اتحسين البيئة المدرسية لرياض التلاميذ :اعادة انشاء حديقة مدرسية مستطييلة الشكل أبعادها ....طولا و ....عرضا  مساحتها ... متر مربع لمدرسة الامام مسلم .

التعليم كما عايشته (24) مشروع حديقة المدرسة

مشروع تحسين البيئة المدرسية :الحديقة المدرسية 


1 مشروع اتحسين البيئة المدرسية لرياض التلاميذ :اعادة انشاء حديقة مدرسية مستطييلة الشكل أبعادها ....طولا و ....عرضا  مساحتها ... متر مربع لمدرسة الامام مسلم .

التعليم كما عايشته (23)

مشروع الاول : بستان مدرسة 
بطاقة تقنية للتلميذ.

مشروعنا التعليمي لدورة جديدة :حديقة المدرسة
الحديقة هي المكان الذي تزرع بعض النباتات المفيدة. إذا كان هذا الفضاء في المؤسسة التعليمية ، نسميه حديقة المدرسة أو الحديقة المدرسية
يمكن لأي فرد أن يساهم و و يساعد في خلق و رعاية الحديقة .
الحديقة تشمل ايضا المساحات الضغيرة من المؤسسة .و التي من خلالها يتوصل التلميذ الى فهم العلاقة بين النباتات و البيئة المحيطة به .
مراقبا للتغيرات التي تمر بها النبتة تحت  تأثيرات الضوء و الماء و التربة و درجة الحرارة .و كل جميع العمليات الكيميائية و البيلوجية التي تشارك في نموها و تطورها .و بالتالي اكتساب الوعي لتأثير أنشطتنا على التوازن البيئي .
كثيرون يعتقدون أن المدرسة تعلم في الفصول المدرسية فقط .و هذا خطأ شائع .
مثلا حديقة المدرسة يمكنها أن تكون المدخل لاثارة نقاشات حول تحسين تغدية الفرد علو مستوى الاختيار السليم .و مكان لتعلم المبادئ الاولية لتعلم الزراعة و اكتساب معلومات عن الطبيعة .جعل الحديقة مشتلا للانبات و استغلاله في دروس النشاط العلمي سنوات أولى ،ثانية ،ثالثة ،رابعة ...
تحويل الحديقة الى مكان للترفيه و التسلية :زهور شجيرات ظل ...مكان للراحة ،للمراجعة ،لتناول الوجبات الخفيفة ....مكان حول فيه الاسفلت و التراب الى مساحة خضراء و مختبر للنشاط العلمي في الهواء الطلق .