الاثنين، 24 يوليو 2017

التعليم كما عايشته :(39) : كيف ندرس بلا معلم ؟

 كيف ندرس بلا معلم ؟


وسط التخبط الشديد ،أصدرت السلطات التعليمية عدة مبادئ توجيهية لإصلاح التعليم .و في كل مرة تصدر هذه التوجيهات في شكل مذكرات استعجالية تستدعي تجميع المعلمين و تعبئتهم لتطبيق ما هو مرتجل و غير واضح .و النتيجة المعادة  دائما  :الفشل .
الإصلاحات التي ترمي إلى تحسين جودة التعليم ،لا تلتفت إلى المعلم بتاتا ،و أقل بكثير تلتفت إلى الطفل ،ما تركز عليه هو تحسين و تلميع للمدرسة .
Résultat de recherche d'images pour "escuela sin maestro"


السبت، 22 يوليو 2017

التربية الجنسية تحت النظام العالمي الجديد





النقاش المنعدم و الذي لا يجد له مكانا أو زمان عربيا  بيننا هو مسألة التربية الجنسية . العارفون بخبايا الامور يقدرون جيدا  ان اصلاحات التعليم الى التربية الجنسية  ليست بعيدة عنا ،بل هي في خطى حثيثة في  الطريق إلينا .و لربما أن اولى تباشيرها و افكارها الاستطلاعية قد وصلت الينا و هي الان تجس و تقيس تقبلنا لها من رفضنا لها .


حينما نكتشف ما يحصل في اروبا و كيف يسيرون في خطوات تارة مضللة و تارة صريحة نحو ترسيم التربية الجنسية في المقررات الدراسية يجب أن نصاب بالذعر مما ينتظرنا ،فأنا  لا اعرف بلدا من  المحيط  الى الخليج يتحكم في سياسته التربوية  و ادرك مدى تبعيتنا للنظامين الفرنكفوني و الانجلوفوني .
و تجدر الاشارة ان التربية الجنسية و ربيبتها نظرية النوع لاقت نفورا و اعتراضا من غالبية الشعوب الاربية الغارقة في الازمة الاقتصادية ،فقط وسائل الاعلام تعمد الى التعتيم .بل ان هناك كثير من العلمانيين من رفضها لقدرتها التدميرية للنسيج الاسروي و الاجتماعي و الاقتصادي 

الثلاثاء، 18 يوليو 2017

التعليم كما عايشته (37) :إعادة النظر في الاصلاحات : الذهاب خارج من المدرسة ؟

إعادة النظر في الاصلاحات :
الذهاب خارج من المدرسة ؟

منذ مدة ليست بالقصيرة عدة إدارات و إرادات أعلنت  بصيغة أو بأخرى  عن نواياها    "إصلاح نظام التعليم." بل هناك من  تفاخرو أعلن انه آتي  للقيام  "ثورة التعليم".في هذا المجال
  التعليم  باعتباره المحور في التنمية يبقى عملية  مربحة في الترويج للخطاب السياسي و الحزبي ،
و أيضا ، التعليم  باعتباره محور الثقافة السائدة يبقى هو الضامن لاعادة انتاجها و تكرارها .

السبت، 8 يوليو 2017

التعليم كما عايشته (36) :ذاتية التعليم



ما دمنا ننتمي الى فصيلة الإنسان الفصيلة الأكثر اجتماعية على هذه الأرض ،و جب علينا أن لا نكون الا أنفسنا و ذواتنا و أن نجد شخصيتنا الحقيقية وسط  ما يحيط بنا و ما نشعر به حولنا .