السبت، 28 يناير 2017

التعليم كما عايشته(28) رسالة الى تلميذ

تلميذي العزيز :
قليلة في الحياة تلك الاحاسيس الحقيقية التي تغمرنا بالفرح الدائم الذي يتحول عبر السنوات الى اعجاب و تقدير .
أنا الآن أشعر بالرضى الهائل  للإمكانيات التي لديك و أنعمها الله تعالى عليك . بالتأكيد أنا أعي أنني أمام شخص رائع، مع قدرات فريدة.و أنا واثق من أنك يمكن أن تتطور و تطور العالم التي تعيش فيه، إذا ما أتيحت لك الفرصة
.
آمل انه مع امتداد السنوات ستجد دائما في داخلك قوة و اصرار  عزيمة تدفعك للتمسك بهدفك مع الشعورالذي عهدته فيك :البهجة و الاطمئنان .و السخرية فيما استعصى حله على الاخرين .
 لا استطيع ان اقول لك ما سوف تجده على طول الطريق، حتى أنا أعلم. ولكن أريدك أن تعرف أنك يمكن أن تتكئ على لي إذا كنت تريد أو احتجت ذلك. لهذا السبب أنا هنا في هذه المدرسة .
عزيزي التلميذ بغض النضر عن ما عشته حتى الان ،فاليوم اتوسم فيك النضوج و أستطيع أن أؤكد لك أنك يمكن أن تكون ما تريده أنت ،اثق في وسائلك و و قدرتك على خلق الشخصية الخاصة بك و نحتها وفق مواصفاتك .و انه مع العزم و الصبر يمكن لك أن تحول الاشياء التي تحلم بها الى واقع و حقيقة .
في أعماقك شيئ ثمين بلا ثمن و فريد من نوعه :أدوات ذو قيمة عالية .مهمتك هي ايجاد هاته الأدوات و تعلم  استعمالها و جعلها متاحة لك و لما حولك .
 نجاحك يعتمد  بشكل كثير على الاستماع إلى نفسك و رؤيتها أمام مرآة الحقيقة ، خطوتك الاولى البداية  بسماع الأفكار التي تتكون في داخلك  وبعد ذلك ابذل كل الجهد الممكن لتنفيذها .
و مهما كان المتوقع منك يجب أن يكون الموقف السليم كما عاهدتك دائما .و ثق أنه في جميع الأحوال الاشياء ستكون أحسن و ستسير بأفضل طريقة ممكنة .
                                  مع تحياتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق