كما اسلفت في الجزء العاشر من سلسلة التعليم كما عايشته ,أضع الجزء الثاني من التجربة الفلندية الرائعة في هذا الجزء و معذرة عن التأخير
في الوقت الذي نتجه فيه الى مجتمع التجهيل و التغريب لا و بل متزاحمين و متدافعين فان فلندا تتجه سريعا نحو مجتمع المعرفة معززة ذلك بشبكة مدرسية.
انها تتجه الى مجتمع تحتل فيه المعرفة المجتمع الفقري و تكون هي المحرك لكل انتاج . و لعل هذا هو سر تحول فلندا من دولة يسيطر عليها جيرانها في القرنين التاسع عشر ة العشرين الى دولة تنتج العلم و التكنولوجيا .
اهداف التعليم في فلندا في حركة دائمة لتحقيق تعليم متميز يحقق أكبر شكل من التضامن و التماسك الاجتماعي و توجيه الطفل نحو أهداف جماعية و من هنا نفهم لماذا كانت التربية و التعليم أولوية وطنية .و هي فرض عين و ليست فرض كفاية كما لدينا.
أكتساب الطفل الفلندي للمهارات الممتازة هو نتيجة عمل بين ثلاث هياكل
1-الأسرة
2-المدرسة
3-البنيات السوسيوثقافية للدعم التربوي
هذه البنيات الثلاثة مجتمعة و متكاملة استطاعت تخفيض نسبة الفشل المدرسي الى مستويات دنيا
1% من المتمدرسين يتخطون التعليم الثانوي الاجباري مع نسبة تكرار تصل الى %حوالي94
ما هي المؤشرات التي تفسر هذا الاداء الممتاز لفلندا؟
هذه الهياكل الثلاثة مرتبطة فيما بينها و تعمل بشكل منسق .الأباء مقتنعون و لهم الايمان الراسخ أنهم المسؤولون الأولون عن تربية أبنائهم قبل المدرسة و مكملون للمجهود الذي تقوم به المدرسة .
%80 في المائة من العائلات في فلندا تذهب الى المكتبات في نهاية الاسبوع لتشجيع القراءة و لتبقى القراءة من الضروريات
النظام الاجتماعي الفلندي يساهم باعانات عديدة رسمية للعائلات التي توازن بين عملها و الاهتمام بتربية أبناءها
الفلنديون يعتبرون الأطفال هم الكنز الوطني و يضعونهم في أيدي أحسن و امهر الاحترافيين الذين يريدون مهنة التدريس
أحسن المدرسين في فلندا هم المربيون في التعليم الابتدائي حيث يعلمون مبادىء كل التعليم الذي يأتي لاحقا
و ليس بغريب أن المعلمون في فلندا يتوفرون الاحترام و التقدير الاجتماعي
انه لشرف وطني ان تكون معلما ابتدائيا .
و بما انه لديهم وعي راسخ أن التربية هي المفتاح السحري لتقدمهم فانهم لا يترددون في و 11 الى 12 في المائة من العائدات الضريبية للبلد لتمويل البرنامج التربوي .
نموذج تربوي بدون الاعتماد على الاكراهات الذي تمارسه سويسرا و اليابان في نظاميهما التربويين .
الفلنديون مقتنعون أنه هناك دائما تأثير لافعالنا وبالتالي هناك نتائج لها أي أفعالنا و لهذا فهم لا يتسامحون في الخطأ أو الأفعال المنافية للحشمة و الاخلاق أو عدم أحترام.
العدالة و الرفقة والشراكة و السلوك أشياء تساهم في تكوين الشخصية الفلندية
في الوقت الذي نتجه فيه الى مجتمع التجهيل و التغريب لا و بل متزاحمين و متدافعين فان فلندا تتجه سريعا نحو مجتمع المعرفة معززة ذلك بشبكة مدرسية.
انها تتجه الى مجتمع تحتل فيه المعرفة المجتمع الفقري و تكون هي المحرك لكل انتاج . و لعل هذا هو سر تحول فلندا من دولة يسيطر عليها جيرانها في القرنين التاسع عشر ة العشرين الى دولة تنتج العلم و التكنولوجيا .
اهداف التعليم في فلندا في حركة دائمة لتحقيق تعليم متميز يحقق أكبر شكل من التضامن و التماسك الاجتماعي و توجيه الطفل نحو أهداف جماعية و من هنا نفهم لماذا كانت التربية و التعليم أولوية وطنية .و هي فرض عين و ليست فرض كفاية كما لدينا.
أكتساب الطفل الفلندي للمهارات الممتازة هو نتيجة عمل بين ثلاث هياكل
1-الأسرة
2-المدرسة
3-البنيات السوسيوثقافية للدعم التربوي
هذه البنيات الثلاثة مجتمعة و متكاملة استطاعت تخفيض نسبة الفشل المدرسي الى مستويات دنيا
1% من المتمدرسين يتخطون التعليم الثانوي الاجباري مع نسبة تكرار تصل الى %حوالي94
ما هي المؤشرات التي تفسر هذا الاداء الممتاز لفلندا؟
هذه الهياكل الثلاثة مرتبطة فيما بينها و تعمل بشكل منسق .الأباء مقتنعون و لهم الايمان الراسخ أنهم المسؤولون الأولون عن تربية أبنائهم قبل المدرسة و مكملون للمجهود الذي تقوم به المدرسة .
%80 في المائة من العائلات في فلندا تذهب الى المكتبات في نهاية الاسبوع لتشجيع القراءة و لتبقى القراءة من الضروريات
النظام الاجتماعي الفلندي يساهم باعانات عديدة رسمية للعائلات التي توازن بين عملها و الاهتمام بتربية أبناءها
الفلنديون يعتبرون الأطفال هم الكنز الوطني و يضعونهم في أيدي أحسن و امهر الاحترافيين الذين يريدون مهنة التدريس
أحسن المدرسين في فلندا هم المربيون في التعليم الابتدائي حيث يعلمون مبادىء كل التعليم الذي يأتي لاحقا
و ليس بغريب أن المعلمون في فلندا يتوفرون الاحترام و التقدير الاجتماعي
انه لشرف وطني ان تكون معلما ابتدائيا .
و بما انه لديهم وعي راسخ أن التربية هي المفتاح السحري لتقدمهم فانهم لا يترددون في و 11 الى 12 في المائة من العائدات الضريبية للبلد لتمويل البرنامج التربوي .
نموذج تربوي بدون الاعتماد على الاكراهات الذي تمارسه سويسرا و اليابان في نظاميهما التربويين .
الفلنديون مقتنعون أنه هناك دائما تأثير لافعالنا وبالتالي هناك نتائج لها أي أفعالنا و لهذا فهم لا يتسامحون في الخطأ أو الأفعال المنافية للحشمة و الاخلاق أو عدم أحترام.
العدالة و الرفقة والشراكة و السلوك أشياء تساهم في تكوين الشخصية الفلندية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق